Sunday, September 2, 2007
يا طاير و آخد معك لون الشجر
يوما،جاءني نبأ موت كائن رقيق عذب اضطر للانتماء لبعض الوقت لعالمنا البغيض،جرب حظه مع دنيانا فباء بحسرة ومرارة وخيبات مديدة انهكت روحه وجسده بشكل لم يعد يجدي معه سوى الرحيل،وحسنا فعل..كنت مستعدا أن ادفع اجزاء من روحي وقطعا من عمري فقط كي ألقي له برسالة وداع،أو أحظى منه بابتسامة منهكة من تلك التي تسبق الرحيل النبيل..لكن رسائلي للشمس..ردت دون أن تمس.. ورسائلي للأرض ردت دون أن تفض...وران الصمت الصقيل..والخواء المصمت الثقيل..لماذا كان الحل ان أغني له على البعد(يا طير)؟..لست أفهم ..ولا أريد ..فقط لحظة اخذت أغنيها لاح لي ..عرفت أنه مرتاح لدرجة لم يعد يعذبه سوى الإشفاق على..وعلينا..ومن يومها..كلما سمعتها أو غنيتها..لاح لي وأخذيرش في الافق أنسا وبهجة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment