Friday, September 21, 2007
Wednesday, September 5, 2007
إنهم يسرقون حقنا في الكلام..نقلا عن موقع:ثروة مصر
كتب:طارق قاسم
انقضت على خير ما يحب النظام ويرضى أزمة التصريح الذي وصف فيه المستشار محمود الخضيري رئيس نادي قضاة الإسكندرية مجلس شعبنا أو مجلسنا للشعب بالانبطاح..المستشار الخضيري قال أنه لم يقصد إهانة المجلس الموقر ولا أعضاءه ، وذلك بعد أيام نهشت فيها الصحف الرسمية لحم الخضيري وجلده ووصلت حتى أغوار نفسه وضميره وقررت بضمير بارد أن وصفه للبرلمان بالمنبطح مشين مهين ينطوي على ازدراء للذات السياسية السيادية المصرية ..كان ذلك يحدث بينما في الخلفية تراصت مقالات الرأي في الصحف المعارضة والمستقلة لتصنع حائطا حاول أن يكون صلبا يستند إليه الخضيري بعدما اشتدت عليه الهجمات وبات انسحابه ضرورة بحسب الخيارات التي أملاها الواقع على الرجل..من جانبها أخرجت مقالات الرأي تلك دفتر أحوال مجلس الشعب ،ولم تضف جديدا- في الواقع - عندما انتهت في محصلتها إلى أن مجلس شعبنا فعلا لم يهش ولم ينش ولم يحل دون وقوع أي مهزلة ..فصاحب العبارة الشهيرة بالمنكوبة العضو المعين في مجلس الشورى ما زال هاربا لم يحاسبه أحد وضحاياه الذين جاوزوا الألف يلطمون فتات خدودهم الذي تحول لخلايا بالهنا والشفا في أجسام سمك البحر..والتعديلات الدستورية الناسفة للسياسة مثل حمامك القديم في الإعلانات مرت بسلام جنائزي رغم أنف المجلس بكل سوءاتها ومخازيها ومراراتها بفعل أغلبية الحزب الوطني المخيمة الجاثمة على أنفاس المجلس ودوره التشريعي المزعوم ..والمصريون يعذبون ويحرقون داخل مصر وخارجها والمجلس خامد هامد لا يحرك ساكنا..ووزيرة القوى العاملة وقعت اتفاقية تحويل المصريات الجامعيات إلى خادمات لدي قاطني حفر النفط .. كل هذا بينما مجلس شعبنا هاجع مجخي مثل الزوج المخدوع الذي يعرف تماما أن زوجته مشيها بطال لكنه عاجز عن التصرف ووقف الفضائح..والنتيجة كما قلنا أن كل الشواهد تؤكد أن المجلس أشبه بحارس مرمى تزخ الأهداف من بين رجليه وهو واقف يتفرج لأن رجليه مغلولتان بحديد نظام سياسي متداع لا تمثل الديمقراطية له سوى نوعا رديئا هابطا من الروج تستخدمه حيزبون مترهلة وجهها داس عليه قطار سريع الاشتعال من النوع الذي تغص به سككنا الحديدية سرعان ما يسيح هذا الروج ويتحول من زينة إلى لحوسة تزيد الوجه البشع دمامة وقبحا وإثارة للقرف
ماذا إذن؟
المشكلة في مصر يا سادة أن الطغمة الحاكمة وأزلامها وصحفيوها اللزجون المتدلدلون من حزام بنطلونها والقابعون في جيوبها وبين شفتيها الغليظتين يسلكون لها أسنانها من بقايا لحم المصريين ،كل أولئك يمثلون قوة غاشمة فاحشة السطوة تسعى لحرمان المصريين حتي من توصيف واقعهم بدقة ..شاهرة في وجوههم اعتراضات أخلاقية منتحلة منتهكة تطنطن بلا حياء عن الشرعية المزعومة ودولة المؤسسات والسيادة وما إلى ذلك من مصطلحات أضحت على أيدي النظام خاوية على عروشها من أي مضمون حقيقي . وهذا المرض العضال بمثابة إيدز سياسي يدمر كل المناعة السياسية الجزئية التي اكتسبتها مصر خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة من خلال مظاهرات وتحركات المعارضة بمختلف أطيافها
أيهما الأخطر على مجلس الشعب؟ و صف الخضيري له بالانبطاح أم اعتداء ضباط الشرطة على النائب الدكتور ياسر حمود منذ أشهر قليلة جدا؟
أيهما الإهانة الأشد بحق البرلمان كلام الخضيري أم عجز لجنة حقوق الإنسان بالمجلس عن استدعاء وزير الداخلية للمثول أمامها لمساءلته بشأن تعذيب ضباطه للمصريين ليل نهار بمختلف الأساليب والتي من أحدثها الحرق و إدخال خدمة توصيل التعذيب للمنازل وإلقاء المواطنين من شرفات بيوتهم توفيرا لوقت وبهدلة التحقيق والنيابة والمحاكمة إن وجدت
الحق الحق أقول لكم يا سادة إن الجريمة السياسية الأفدح والأشد نكرا ونكرانا هي تآمر النظام وغلمانه وصحفه لحرمان الناس من حقهم في الكلام ..من حقهم في التعبير بالشكل الذي يشاؤون عن واقعهم المروع . . من الحق في وصف حياتهم و أنماطها ومهازلها بالأوصاف التي يرونها أكثر ملاءمة تمهيدا للوقوف على مواطن الخلل ثم إصلاحها
ماذا إذن؟
المشكلة في مصر يا سادة أن الطغمة الحاكمة وأزلامها وصحفيوها اللزجون المتدلدلون من حزام بنطلونها والقابعون في جيوبها وبين شفتيها الغليظتين يسلكون لها أسنانها من بقايا لحم المصريين ،كل أولئك يمثلون قوة غاشمة فاحشة السطوة تسعى لحرمان المصريين حتي من توصيف واقعهم بدقة ..شاهرة في وجوههم اعتراضات أخلاقية منتحلة منتهكة تطنطن بلا حياء عن الشرعية المزعومة ودولة المؤسسات والسيادة وما إلى ذلك من مصطلحات أضحت على أيدي النظام خاوية على عروشها من أي مضمون حقيقي . وهذا المرض العضال بمثابة إيدز سياسي يدمر كل المناعة السياسية الجزئية التي اكتسبتها مصر خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة من خلال مظاهرات وتحركات المعارضة بمختلف أطيافها
أيهما الأخطر على مجلس الشعب؟ و صف الخضيري له بالانبطاح أم اعتداء ضباط الشرطة على النائب الدكتور ياسر حمود منذ أشهر قليلة جدا؟
أيهما الإهانة الأشد بحق البرلمان كلام الخضيري أم عجز لجنة حقوق الإنسان بالمجلس عن استدعاء وزير الداخلية للمثول أمامها لمساءلته بشأن تعذيب ضباطه للمصريين ليل نهار بمختلف الأساليب والتي من أحدثها الحرق و إدخال خدمة توصيل التعذيب للمنازل وإلقاء المواطنين من شرفات بيوتهم توفيرا لوقت وبهدلة التحقيق والنيابة والمحاكمة إن وجدت
الحق الحق أقول لكم يا سادة إن الجريمة السياسية الأفدح والأشد نكرا ونكرانا هي تآمر النظام وغلمانه وصحفه لحرمان الناس من حقهم في الكلام ..من حقهم في التعبير بالشكل الذي يشاؤون عن واقعهم المروع . . من الحق في وصف حياتهم و أنماطها ومهازلها بالأوصاف التي يرونها أكثر ملاءمة تمهيدا للوقوف على مواطن الخلل ثم إصلاحها
Sunday, September 2, 2007
يا طاير و آخد معك لون الشجر
يوما،جاءني نبأ موت كائن رقيق عذب اضطر للانتماء لبعض الوقت لعالمنا البغيض،جرب حظه مع دنيانا فباء بحسرة ومرارة وخيبات مديدة انهكت روحه وجسده بشكل لم يعد يجدي معه سوى الرحيل،وحسنا فعل..كنت مستعدا أن ادفع اجزاء من روحي وقطعا من عمري فقط كي ألقي له برسالة وداع،أو أحظى منه بابتسامة منهكة من تلك التي تسبق الرحيل النبيل..لكن رسائلي للشمس..ردت دون أن تمس.. ورسائلي للأرض ردت دون أن تفض...وران الصمت الصقيل..والخواء المصمت الثقيل..لماذا كان الحل ان أغني له على البعد(يا طير)؟..لست أفهم ..ولا أريد ..فقط لحظة اخذت أغنيها لاح لي ..عرفت أنه مرتاح لدرجة لم يعد يعذبه سوى الإشفاق على..وعلينا..ومن يومها..كلما سمعتها أو غنيتها..لاح لي وأخذيرش في الافق أنسا وبهجة
Subscribe to:
Posts (Atom)